1 |
اللهم صل على سيدنا محمد و ال بيته الطاهرين الكرماء النجداء اللهم يا فتاح يا رزاق يا وهاب يا ذا الطول بحق فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها و بحق دعاء الامام الجواد لسعة الرزق و بحق دعاء الكساء و بحق دعاء ام البنين و بحق سورة الواقعة و سورة طه و سورة الذاريات |
2 |
كل شيئ عن الياقوت الاصفر |
3 |
الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا تجد وليا لنا تزل |
4 |
قدماه جميعا ، ولكن إذا زلت به قدم اعتمد على الأخرى حتى ترجع التي زلت ) . |
5 |
في رحاب النبي وآل بيته الطاهرين – محمد بيومي |
6 |
ص 43 : – 2 – في الحديث الشريف |
7 |
ورد الكثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تبين فضل أهل البيت وتحض المسلمين على مودتهم وموالاتهم ، وتنفر من بغضهم وكراهيتهم ، بل وتعلن بوضوح وجلاء أن حب آل النبي صلى الله عليه وسلم من حبه ، وأن بغضهم من بغضه ، وأنه لا أملن لمن يكره آل النبي صل |
8 |
( أولا ) قال الفخر الرازي ، نقل الزمخشري في الكشاف ، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من مات على حب آل محمد مات شهيدا ، الا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، ألا ومن مات على |
9 |
، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا ، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة ألا ومن مات على بغض آل محمد فلا نصيب له في شفاعتي ) |
10 |
ومنها ( ثانيا ) روى الديلمي والطبراني في المعجم الكبير ، وأبو الشيخ ، وابن حبان في صحيحه ، والبيهقي مرفوعا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال : ( لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه ، وتكون عترتي أحب إليه من عترته ، وأهلي أحب إليه من أهله ، وذاتي |
11 |
ومنها ( ثالثا ) ان عصمته صفية شكت إليه أن رجلا قال لها : إن قرابة محمد لن تغني عنك من الله شيئا ، فبكت ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوتها فخرج وقال صلى الله عليه وسلم ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع إن كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي و |
12 |
وروى الديلمي عن عمار وأبي هريرة قالوا : قدمت درة بنت أبي لهب المدينة مهاجرة ، فنزلت في دار رافع بن المعلى ، فقال لها نسوة جلسن إليها من بني زريق : ابنة أبي لهب الذي انزل الله فيه ( تبت يدا أبي لهب ) فما يغني هجرتك ، فاتت درة رسول الله صلى الله عليه وسلم ف |
13 |
وروى الحاكم عن علي بن الحسين ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب إلى علي رضي الله عنه أم كلثوم وقال انكحنيها فقال على إني ارصدها لابن |
14 |
أخي عبد الله بن جعفر ، فقال عمر أنكحينها ما من الناس احد يرصد من أمرها ما أرصده ، فانكحه علي ، فأتى عمر المهاجرين فقال : ألا تهنئوني ، فقالوا بمن يا أمير المؤمنين ، فقال بأم كلثوم بنت علي وابنة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إني سمعت رسول الله ص |
15 |
ومنها ( رابعا ) روى البخاري والا ما احمد عن أبي بكر الصديق انه قال : ( أيها الناس ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته واحفظوه فيهم ) |
16 |
وروى البخاري في صحيحه من حديث عائشة قالت ، قال أبو بكر ( والذي نفسي يده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي ان أصل من قرابتي ) . |
17 |
ومنها ( خامسا ) اخرج أبو يعلي عن سلمة بن الاكواع عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف وفي رواية لابن أبي شيبة ومسدد والحكيم والطبراني في الكبير وابن عساكر عن سلمة بن الاكواع : النجوم أمان لأهل |
18 |
وفي رواية للإمام احمد : فإذا ذهبت النجوم ذهبت السماء وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض ، وفي رواية : ( فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون ) . |
19 |
ويرى ابن أبي بكر الشلمي ربما كان المراد العلماء منهم الذين نهتدي بهم كما يهتدي بنجوم السماء ثم ربط بين الآية الكريمة ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) وان سياق الأحاديث يشير إلى وجود الخير في أهل البيت ، وإنهم أمان لأهل الأرض . |
20 |
ومنها ( سادسا ) اخرج الحاكم عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وعدني ربي في أهل بيتي ، من اقر منهم لله تعالى بالتوحيد ، ولي بالبلاغ ، ان لا يعذبهم . |
21 |
ومنها ( سابعا ) اخرج ابن عدي والديلمي عن علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي . |
22 |
ومنها ( ثامنا ) اخرج الترمذي وابن ماجة والحاكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : انا حرب لمن حاربهم ، سلم لم سالمهم ) ( يعني علي وفاطمة والحسن والحسين ) . |
23 |
ومنها ( تاسعا ) اخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : غضب الله على من آذاني في عترتي . |
24 |
ومنها ( عاشرا ) واخرج ابن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( استوصوا بأهلي خيرا ، فإني أخاصمكم عنهم غدا ، ومن أكن خصمه أخصمه ، دخل النار ، ومن حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهدا ) . |
25 |
ومنها ( حادي عشر ) اخرج ابن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أنا وأهل بيتي شجرة من الجنة ، وأغصانها في الدنيا ، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا . |
26 |
ومنها ( ثاني عشر ) اخرج الديلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أدبوا أولادكم على ثلاث خصال ، حب نبيكم وحب أهل بيته ، وعلى قراءة القرآن ، فإن حملة القرآن في ظل الله ، يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه ). |
27 |
ومنها ( ثالث عشر ) اخرج ابن عساكر عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من صنع إلى أهل بيتي يدا كافأته عليها يوم القيامة . |
28 |
وروى الديلمي عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربعة أنا شفيع لهم يوم القيامة ، المكرم لذريتي ، والقاضي لهم حوائجهم ، والساعي لهم في أمور دينهم عندما اضطروا إليه ، والمكرم لهم بقلبه ولسانه ) . |
29 |
ومنها ( رابع عشر ) أخرج الإمام أحمد والحاكم عن المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها ، ويبسطني ما يبسطها ، وأن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وصهري ) . |
30 |
ومنها ( خامس عشر ) أخرج البزار وأبو يعلى والطبراني والحاكم عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار ) . |
31 |
ومنها ( سادس عشر ) روي الإمام احمد والطبراني والهيثمي والمحب الطبري عن قرة قال : سمعت أبا رجاء يقول لا تسبوا عليا ولا أهل البيت إن جارا لنا من بني الهجيم قدم من الكوفة ، فقال : ( ألم تروا هذا الفاسق بن الفاسق إن الله قتله ، يعني الحسين عليه السلام قال فرم |
32 |
ومنها ( سابع عشر ) روى الإمام أحمد في المسند والفضائل عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني قد تركت فيكم ما أن أخذتم به لن تضلوا بعدي : الثقلين ، واحد منهما اكبر من الأخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، |
33 |
وفي رواية الترمذي في السنن عن زيد بن أرقم قال |
34 |
قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : ( إني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، احدهما اكبر من الأخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) . |
35 |
وفي رواية للقاضي عياض عنه صلى الله عليه وسلم انه قال : ( إني تارك فيكم ما ان أخذتم به لم تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) |
36 |
وفي رواية للترمذي عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي . |
37 |
وفي رواية صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال : أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك ان يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله تعالى ، فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله عزوجل ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، |
38 |
ومنها ( سابع عشر ) اخرج الإمام احمد وابن أبي عاصم والبيهقي والطبراني والحاكم وابن عساكر والسيوطي والمحب الطبري عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال لي جبريل يا محمد : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد ولد أب خير من بني ها |
39 |
وفي رواية للقاضي عياض في الشفاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام ، فقال : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أر رجلا أفضل من محمد ، ولم أر بني أب أفضل من بني هاشم ) . |
40 |
ومنها ( ثامن عشر ) روى الإمام احمد والمحب الطبري عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من ابغضنا أهل البيت فهو منافق ) . |
41 |
ومنها ( تاسع عشر ) روى الإمام احمد والهيثمي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والسيوطي والطبراني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لما نزلت ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) ، قالوا يا رسول الله : من قرابتك |
42 |
علي وفاطمة وابناها عليهم السلام ) . |
43 |
ومنها ( عشرون ) روى احمد والطبراني عن أبي هريرة قال : نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فقال : ( أنا لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ) . |
44 |
وفي رواية لأحمد والترمذي عن زيد بن أرقم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم ) . |
45 |
ومنها ( واحد وعشرون ) روى الإمام احمد في المسند والفضائل والترمذي عن علي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ بيد الحسن والحسين فقال : ( من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ) . |
46 |
ومنها ( اثنان وعشرون ) اخرج ابن عساكر عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ( لا يقومن احد من مجلسه إلا للحسن أو للحسين أو ذريتهما . |
47 |
ومنها ( ثلاثة وعشرون ) اخرج الطبراني عن أبي امامة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقوم الرجل لأخيه من مجلسه إلا بني هاشم لا يقومون لأحد ) , |
48 |
ومنها ( أربع وعشرون ) اخرج الترمذي في السنن عن جميع بن عمير التيمي قال : ( دخلت ومعي عمتي على عائشة فسئلت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : فاطمة فقيل من الرجال ، قالت زوجها ، أن كان علمت صواما قواما . |
49 |
ومنها ( خمس وعشرون ) روى الطبراني في الكبير عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا وعلي فاطمة والحسن والحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش ) . |
50 |
ومنها ( ست وعشرون ) روى الديلمي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول من يرد على الحوض أهل بيتي ومن أحبني من أمتي ) . |
51 |
ومنها ( سبع وعشرون ) روي الطبراني في الكبير عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إليك ، لا إلى النار أنا وأهل بيتي ) . |
52 |
ومنها ( ثمان وعشرون ) روى ابن عساكر عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم أهل بيتي وانا مستودعهم كل مؤمن ) . |
53 |
وملاكه العمل الصالح ، وأساس الإسلام حبي وحب أهل بيتي ) . |
54 |
ومنها ( واحد وثلاثون ) روى ابن مردويه عن على عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في الجنة درجة تدعى الوسيلة ، فإذا سألتم الله فسلوا لي الوسيلة ، قالوا : يا رسول الله من يسكن معك فيها ، قال : ( علي وفاطمة والحسن والحسين ) . |
55 |
ومنها ( اثنان وثلاثون ) أخرج الحاكم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا بني عبد المطلب إني سألت الله ، أن يثبت قائلكم ويهدي ضالكم ، وأن يعلم جاهلكم وأن يجعلكم جوداء رحماء ، فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ، ثم لقى الله مبغضا لأه |
56 |
وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا ، أن يثبت قائمكم ، وأن يهدي ضالكم ، وأن يعلم جأهلكم ، وسألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء ، فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقى الله وهو مبغض لأه |
57 |
ومنها ( ثلاث وثلاثون ) أخرج الحارث بن أبي أسامة عن محمد بن علي ، قال : اصطرع الحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : هي حسن ، فقالت فاطمة يا رسول الله : تعين الحسن ، كأنه أحب إليك من الحسين ، قال : إن جبريل |
58 |
ومنها ( أربع وثلاثون ) روى احمد والبزار والطيالسي والطبراني وأبو يعلي بطرق مختلفة عن علي أنه قال : ( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على المنامة ، فاستسقى الحسن والحسين ، قال : فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا بكئ فحلبها فدرت ، فجا |
59 |
ومنها ( خمس وثلاثون ) روى الإمام احمد في الفضائل والمحب الطبري في الذخائر ، قال حدثنا احمد بن إسرائيل ، قال : ( رأيت في كتاب أحمد بن محمد ابن حنبل رحمه الله بخط يده . . . قال كان الحسين بن علي يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه قطرة ، أثواه الل |
60 |
ومنها ( ست وثلاثون ) روى الطبراني والمروياني وابن عساكر عن العباس ابن |
61 |
ومنها ( تسع وعشرون ) روى الخطيب وابن عساكر عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير رجالكم علي ، وخير شبابكم الحسن والحسين وخير نسائكم فاطمة ) . |
62 |
ومنها ( ثلاثون ) روى ابن عساكر عن علي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : ( يا علي ، ان الإسلام عريان ، لباسه التقوى ، ورياشه الهدى ، وزينته الحياء وعماده الورع ، |
63 |
عبد المطلب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بال أقوام يتحدثون ، فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم ، والذي نفسي بيده لا يدخل قلب امرئ الإيمان حتى يحبهم الله ولقرابتهم مني ) . |
64 |
وفي رواية عن العباس قال : كنا نلقي النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي وفي لفظ : ولقرابتكم مني ) رواه ابن عساكر وابن النجار ) . |
65 |
ومنها ( سبع وثلاثون ) ما رواه الترمذي والحاكم والبيهقي من شعب الإيمان عن عائشة ، رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ستة لعنهم الله ، وكل نبي مجاب ، الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ، فيعز بذلك من أذل الله ، ويذل من |
66 |
ومنها ( ثمان وثلاثون ) روى الترمذي والحاكم عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه ، وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي بحبي ) . |
67 |
ومنها ( تسع وثلاثون ) أخرج ابن سعد عن علي أنه قال : ( خبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين ، قلت : يا رسول الله : فمحبونا ، قال من ورائكم ) . |
68 |
ومنها ( أربعون ) وروى الحاكم في التاريخ من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من حفظهن حفظ الله له دينه ودنياه ومن ضيعهن لم يحفظ الله له شيئا : حرمة الإسلام ، وحرمتي وحرمة رحمي ) . |
69 |
ومنها ( واحد وأربعون ) أخرج الطبراني في معجمه ، والبيهقي في الدلائل ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي ، فليوالي وليا من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بأه |
70 |
ومنها ( اثنان وأربعون ) اخرج الطبراني في المعجم الكبير عن واثلة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي إبراهيم وآل إبراهيم اللهم إنهم وأنا منهم ، فاجعل |
71 |
صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم ) ، قال : يعني عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ) . |
72 |
ومنها ( ثلاث وأربعون ) روى الحاكم في المستدرك عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجزة ، فقال : ألا اهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم قلت بلى ، قال فأهدي إلى قال : ( سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة ع |
73 |
ومنها ( أربع وأربعون ) روى الترمذي في السنن عن حذيفة قال : ( سألتني أمي متى عهدك ، تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ما لي به عهد منذ كذا وكذا ، فنالت مني لها فقلت : دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فاصلي معه المغرب ، وأساله أن يستغفر لي ولك ، فأتيت |
74 |
ومنها ( خمس وأربعون ) روى ابن جرير عن ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك ) . |
75 |
وفي رواية عن أبي ذر : مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، فمن قوم نوح من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها هلك ، ومثل باب حطة في بني إسرائيل ) ( رواه الطبراني في الكبير ) . |
76 |
وفي رواية للحاكم عن حنش الكناني قال سمعت أبا ذر ، وهو آخذ بباب الكعبة يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ألا أن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ) . |
77 |
ومنها ( ست وأربعون ) أخرج الطبراني في الاوسط عن الحسن بن علي ، رضي الله عنهما أنه قال : ( إلزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقى الله عزوجل وهو يودنا ، دخل الجنة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده ، لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة |
78 |
حقنا ، وروى الحاكم في المستدرك تعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت احد ، إلا أدخله الله النار . |
79 |
وروى الطبراني عن السيد الحسن رضي الله عنه لا يبغضنا احد ، ولا يحسدنا احد ، إلا ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار . |
80 |
الفصل الثالث من خصائص أهل البيت |
81 |
وانطلاقا من كل ما تقدم من شواهد من الكتاب والسنة فلقد اتفق علماء المسلمين على أن الله تعالى ، المنعم الكريم ، قد تفضل ، سبحانه وتعالى على أهل بيت نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بخصائص اختصهم بها ، وبنعم أنعمها عليهم، إكراما لنبيه وحبيبه سيدنا ومولانا وجدن |
82 |
1 – الصلاة على أهل البيت |
83 |
كان من كرامة أهل البيت عند الله تعالى ، أن جعل الصلاة عليهم مقرونة بالصلاة على جدهم العظيم ، سيد الأولين والآخرين ، وأفضل الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم في كل صلاة ، وفي كل تشهد ، وقد اشرفا من قبل إلى أن الصحابي |
84 |
الجليل بشير بن سعد الأنصاري بعد نزول الآية الكريمة ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) سأل قائلا : يا رسول الله أمرنا أن نصلي عليك ، فكيف نصلي عليك ، فقال صلى |
85 |
وروى البخاري عند تفسير آية الأحزاب ( 56 ) ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) عن كعب ابن عجرة قال : قيل يا رسول الله ، أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلا |
86 |
وروى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قلنا : يا رسول الله هذا السلام عليك ، فكيف نصلي عليك ، قال : قولوا : اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ) . |
87 |
وروى مسلم في صحيحه عن أبي مسعود الأنصاري قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد ، أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك ؟ قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ، ثم قا |
88 |
ومن هنا ذهب الإمام الشافعي ، كما يقول ابن كثير في تفسيره ، إلى أنه يجب على المصلي أن يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير ، فإن تركه لم تصح صلاته . وهكذا بين النبي صلى الله عليه وسلم أن أمر الله تعالى إلى الأمة بالصلاة عليه ، إنما يشمل |
89 |
الأمر كذلك بالصلاة على أهل بيته في كل تشهد ، وفي كل صلاة ، وكفى بهذا تعظيما وتشريفا ، وتوفيرا ذلك لان هذا يعني أن الله قد قضي بأن مقام أهل البيت إنما هو من مقام جدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وان شرفهم من شرفه ، ومن ثم فقد اقامهم النبي صلى الله عليه وس |
90 |
فقد روى ابن حجر الهيثمي في صواعقه أنه صلى الله عليه وسلم قال : لا تصلوا علي الصلاة ، البتراء ، قالوا : وما الصلاة البتراء قال : تقولون : ( اللهم صل على محمد وتمسكون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ). |
91 |
وروى الشافعي في مسنده ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في الصلاة : ( اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، انك حميد مجيد ) هذا وتأكيدا لمقام أهل البيت عند الله رسو |
92 |
وفي هذا المعنى يقول أبو سليمان الداراني رضي الله عنه ، كما جاء في صواعق ابن حجر ، من أراد أن يسأل الله حاجة ، فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الله تعالى يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يرد ما بين |
93 |
ويرى ابن قيم الجوزية : أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حق له ولا له دون سائر الأمة ولهذا تجب عليه وعلى آله عند الشافعي وغيره ، ومن لا يوجبها فلا ريب أنه يستحبها عليه وعلى آله ، ويكرهها لسائر المؤمنين ، أو لا يجوزها على غير النبي صلى الله عليه وسلم |
94 |
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ( فإذا قلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في الأرض والسماء وأما الصلاة فلم يشرعها النبي صلى الله عليه وسلم إلا على نفسه وعلى آله فقط ، فدل ذلك على أن آله هم أهله وأقاربه ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن كيفية ال |
95 |
قال : قولوا ( اللهم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد فالصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم هي من تمام الصلاة عليه وتوابعها لان ذلك مما تقربه عين النبي صلى الله عليه وسلم ويزيده الله به شرفا وعلوا صلى الله عليه وعلى آل وسلم تسليما . |
96 |
وروى ابن حجر الهيثمي عن الإمام الشافعي أنه قال : يا أهل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن انزله كفاكم من عظيم القدر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له هذا وقد أجمع المسلمون على أن الحسن والحسين وذريتهما ( أولاد السيدة فاطمة الزهراء من الإمام علي بن أب |
97 |
ولما نزل قوله تعالى : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) فد |
98 |
وهكذا انحصرت ذرية النبي صلى الله عليه وسلم في أبناء الزهراء وحدهم ، وفي ذرية الحسن والحسين بوجه خاص ، ومن هذه الذرية تستمر ذرية النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ) ، أي سبب |
99 |
في رحاب النبي وآل بيته الطاهرين – محمد بيومي ص 53 |
100 |
الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن حبنا أهل البيت لينتفع به في سبعة مواطن : عند الله ، وعند الموت ، وعند القبر ، ويوم الحشر ، وعند الحوض ، وعند الميزان ، وعند الصراط ( |
101 |
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لي ولأهل بيتي |
102 |
عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أثبتكم قدما على الصراط أدكم حبا لأهل بيتي |
103 |
. عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ما أحبنا أهل البيت أحد فزلت به قدم إلا ثبتته قدم أخرى حتى ينجيه الله يوم القيامة . |
104 |
الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا تجد وليا لنا تزل قدماه جميعا ، ولكن إذا زلت به قدم اعتمد على الأخرى حتى ترجع التي زلت ) . |
105 |
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – في بيان فضل فاطمة ( عليها السلام ) يوم القيامة – : يوحي الله عز وجل إليها : يا فاطمة ، سليني أعطك ، وتمني علي أرضك . فتقول : إلهي أنت المنى وفوق المنى ، أسألك أن لا تعذب محبي ومحب عترتي بالنار . فيوحي الله إليها : يا فاط |
106 |
الإمام الصادق ( عليه السلام ) : والله ، لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولى الأئمة ( عليهم السلام ) فتمسه النار |
107 |
الإمام علي ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخذ بيد حسن وحسين فقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة . |
108 |
عنه ( عليه السلام ) : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : أنا وفاطمة وحسن وحسين مجتمعون ، ومن أحبنا يوم القيامة ، نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد . فبلغ ذلك رجلا من الناس ، فسأل عنه فأخبرته فقال : كيف بالعرض والحساب ؟ فقلت له : كيف كان لصاحب ياسين بذلك ح |
109 |
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين – يعني السبابتين – |
110 |
عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبني وأهل بيتي كنا نحن وهو كهاتين – وأشار بالسبابة والوسطى –. |
111 |
– عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبنا أهل البيت في الله حشر معنا وأدخلناه معنا الجنة . |
112 |
عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلا أحب حجرا لحشره الله معه . |
113 |
أبو ذر : قلت : يا نبي الله ، إني أحب أقواما ما أبلغ أعمالهم . فقال : يا أبا ذر ، المرء مع من أحب وله ما اكتسب . قلت : فإني أحب الله ورسوله وأهل بيت نبيه . قال : فإنك مع من أحببت |
114 |
. الإمام الحسين ( عليه السلام ) : من أحبنا للدنيا فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر ، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين – وأشار بالسبابة والوسطى – ( 3 ) . 1044 – عنه ( عليه السلام ) : من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا ( صلى الله عليه وآله ) |
115 |
– عنه ( عليه السلام ) : من أحبنا لا يحبنا إلا لله جئنا نحن وهو كهاتين – وقدر بين سبابتيه – ، ومن أحبنا لا يحبنا إلا للدنيا فإنه إذا قام قائم العدل وسع عدله البر والفاجر |
116 |
الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : قصيرة من طويلة : من أحبنا لا لدنيا يصيبها منا ، وعادى عدونا لا لشحناء كانت بينه وبينه ، أتى الله يوم القيامة مع محمد ( صلى الله عليه وآله ) وإبراهيم وعلي ( عليهما السلام ) |
117 |
ريد بن معاوية العجلي : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) إذ دخل عليه قادم من خراسان ماشيا ، فأخرج رجليه وقد تغلفتا وقال : أما والله ، ما جاء بي من حيث جئت إلا حبكم أهل البيت ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : والله ، لو أحبنا حجر حشره الله معنا ، وهل الدين |
118 |
الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من أحبنا لم يحبنا لقرابة بيننا وبينه ولا لمعروف أسديناه إليه ، إنما أحبنا لله ولرسوله ، فمن أحبنا جاء معنا يوم القيامة كهاتين – وقرن بين سبابتيه – |
119 |
– يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنهم قالوا حين دخلوا عليه : إنما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولما أوجب الله عز وجل من حقكم ، ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلا لوجه الله والدار الآخرة ، وليصلح لامرئ من |
120 |
الحكم بن عتيبة : بينا أنا مع أبي جعفر ( عليه السلام ) والبيت غاص بأهله إذ أقبل شيخ يتكئ على عنزة له حتى وقف على باب البيت ، فقال : السلام عليك يا بن رسول الله ورحمة الله وبركاته ، ثم سكت ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته . |
121 |
حتى أجابه القوم جميعا وردوا عليه السلام ، ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر ( عليه السلام ) ثم قال : يا بن رسول الله ، أدنني منك جعلني الله فداك ، فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم ، ووالله ما أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنيا . و [ الله ] إني لأبغض عدوكم وأبرأ منه |
122 |
ثم رفع الشيخ رأسه ، فقال لأبي جعفر ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله ، ناولني يدك جعلني الله فداك . فناوله يده فقبلها ووضعها على عينيه وخده ، ثم حسر ( 1 ) عن بطنه وصدره فوضع يده على بطنه وصدره ، ثم قام فقال : السلام عليكم . وأقبل أبو جعفر ( عليه السلام ) |
123 |
ذيفة : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخذ بيد الحسين بن علي فقال : أيها الناس ، جد الحسين أكرم على الله من جد يوسف بن يعقوب ، وإن الحسين في الجنة وأباه في الجنة وأمه في الجنة وأخاه في الجنة ومحبهم في الجنة ومحب محبهم في الجنة ) . |
124 |
الإمام الصادق ( عليه السلام ) : بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في سفر إذ نزل فسجد خمس سجدات ، فلما ركب قال له بعض أصحابه : رأيناك يا رسول الله صنعت ما لم تكن تصنعه ! قال : نعم ، أتاني جبرئيل ( عليه السلام ) فبشرني أن عليا في الجنة ، فسجدت شكرا لله |
125 |
شكرا لله تعالى |
126 |
ونصرنا بلسانه ، وفي الدرجة الثالثة من أحبنا بقلبه |
127 |
– الإمام علي ( عليه السلام ) : من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وقاتل معنا أعداءنا بيده فهو معنا في الجنة في درجتنا . ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ولم يقاتل معنا أعداءنا فهو أسفل من ذلك بدرجتين ، ومن أحبنا بقلبه ولم يعنا بلسانه ولا بيده فهو في الجنة ) . |
128 |
يروى أنه [ علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ] مرض ، فدخل عليه جماعة من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعودونه ، فقالوا : كيف أصبحت يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فدتك أنفسنا ؟ قال : في عافية والله المحمود على ذلك ، فكيف أصبحتم أنتم جميعا ؟ |
129 |
يونس : قلت للصادق ( عليه السلام ) : لولائي لكم وما عرفني الله من حقكم أحب إلي من الدنيا بحذافيرها . قال يونس : فتبينت الغضب فيه ، ثم قال ( عليه السلام ) : يا يونس ، قستنا بغير قياس ، ما الدنيا وما فيها هل هي إلا سد فورة ، أو ستر عورة ؟ وأنت لك بمحبتنا الح |
130 |
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أراد التوكل على الله فليحب أهل بيتي ، ومن أراد أن ينجو من عذاب القبر فليحب أهل بيتي ، ومن أراد الحكمة فليحب أهل بيتي ، ومن أراد دخول الجنة بغير حساب فليحب أهل بيتي ، فوالله ما أحبهم أحد إلا ربح الدنيا والآخرة ) |
131 |
.http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/ahlebayt/12.htm |
132 |
: – |
133 |
http://www.shiaweb.org/books/al_nabi/pa5.html |